يوضح الدكتور محمد عثمان، أستاذ أمراض الأنف والاذن والحنجرة، أن هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى حدوث التهابات الأذن الوسطى الحاد عن الأطفال، خاصة الرضع من بينها:
1. قناة إستاكيوس للطفل تكون أوسع وأقصر منها فى الشخص البالغ.
2. وجود زوائد خلف الأنف فى حالة متضخمة، وهو أمر شائع الحدوث فى الأطفال.
3. إرضاع الأطفال وهو راقد سواء بالبزازة أو بالثدى، إذ يؤدى هذا إلى ارتجاع اللبن من المعدة، حيث يجد طريقه بسهولة إلى قناة إستاكيوس.
4. ضعف مقاومة الجسم خصوصا فى حالة الرضاعة الصناعية.
5. عدم استكمال العلاج والوصول لمرحلة الشفاء، إذ يحدث كثيرا أن يعطى الطفل بانتظام العلاج اللازم لحالة الالتهاب حتى إذا ما اختفى الألم وارتفاع درجة الحرارة توقف العلاج، وهذا خطأ شائع، لأن الشفاء الكامل لا يتحقق إلا باستعادة طبلة الأذن لخواصها الطبيعية، من حيث اللمعان والشفافية.
ويبين أن أعراض الالتهاب الحاد للأطفال تشمل:
1. ارتفاعا شديدا فى درجات الحرارة.
2. الصراخ المستمر وعدم القدرة على النوم نتيجة للشعور بالألم.
3. تحريك الطفل لرأسه من جهة إلى أخرى مع محاولته لمس أو مسك الأذن.
4. توقف الطفل عن الرضاعة.
5. حدوث إسهال وقىء أو التهاب بالشعب الهوائية فى بعض الحالات.
6. حدوث ضعف بالسمع.
7. عند فحص الأذن قد لا نشاهد احتقانا بطبلة الأذن ويعتمد التشخيص فى هذه الحالة على اختفاء اللمعان والشفافية.
8. خروج صديد مدمم فى بعض الحالات.
ويؤكد على ضرورة عدم التشخيص للأسباب المرضية للطفل المتهيج والمصاب بارتفاع فى درجة الحرارة، إلا بعد فحص الأذن أولا والتأكد من عدم وجود التهابات، ولتجنب تكرار الحالة يجب عدم إعطاء الطفل البزازة أو الثدى إلا فى الوضع نصف جالس وعند الانتهاء من الرضاعة يحمل فى الوضع قائما على الكتف مع التربيت بلطف على ظهره للمساعدة على خروج الهواء من المعدة.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع